_ عن الصُدف اللى بتكون أصلا مواقف ربنا كاتب إنها تحصل لك بس مكنتش فى حُسبانك .. اللى بتربطلك خيوط كتيرة ببعض عشان الصورة تكمل .. يمكن تعرف توصل ! واللى بتكون زى الهدايا .. طبطبة خفيفة ع روحك بنفس لمسة وتأثير الفراشة . عن ابتسامتك وقتها اللى محدش هيقدر يحكيلك عن جمالها .. غيرك لإنها متوثّقتش بتاريخ ولا بفلاش كاميرا اللى هيبيّن النور اللى بيلمع فى عيونك .. لكنها اتحفظت فى أبعد حتة فى قلبك .. عشان متبهتش ! :) عن الحاجات الخاصة بيك اللى بتشاركك ذكرياتك وذكرى الناس اللى عدّوا جواك .. وعن سر الحميمية بينك وبينهم اللى بيتجدد فى كل مرة بتلمسهم .. وعن تنهيدتك وقتها ! عن كل حاجة بتشبهك .. بتشبهك إنت مش بتشبِه شَبهَك فبتحس وقتها إن السَكينَة والخِفّة جاينلك من فوق .. من السما عشان كفة ميزانك تتعدل .. فتقدر تكمل من غير ألم لإن الجمال ما بينتهيش عند أول كل حاجة , طالما وصلتله يبقى هتوصل لمنتهاه فى السكة الصح .. ولما توصل هتعرف إن كل اللى فات مكنش ضلمة لإنك بس مكنتش عارف إزاى توصل ! مش كل ضىّ بيبقى بدايته ضلمة وزيف .. لكنك مش هتعرف دا غير ف آخر السكة . عن يقينك بإن الطريق اللى مخترتوش كان صح .. وعن امتنانك لكل جَمال إيدك مطالتهوش .. لإن الرسالة وصلت ومعاها حبّة رضا وتفسير للعلامات اللى كنت فاكرها صُدف بس مطلعتش ! .. :)